أيمن عبد العزيز نور(10 أكتوبر 1964) معارض ليبرالي مصري ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة في مصر, رئيس حزب الغد وعضو سابق في حزب الوفد, تم سجنه لمدة 6 أسابيع لقيامه بتزوير توقيعات في الأوراق الرسمية التي مكنته من الحصول على ترخيص لتأسيس حزبه ، ولكن تم الإفراج عنه في ابريل 2005 بعد أن تمّ دفع كفالة مالية بلغت 10 آلاف جنيه مصري [1] . تدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى تخرج في كلية الحقوق جامعة المنصورة, عمل بجريدة الوفد صحفياً حتى اتجه للعمل الحزبي بالحزب الذي تتبع له الجريدة حتى أصبح نائبا لرئيس الحزب.أصبح عضوا بالبرلمان المصري عن دائرة من أكبر الدوائر الإنتخابية بالعاصمة وهي دائرة باب الشعرية ووقتها كان يبلغ من العمر 30 عاماً تقريبا ويعد من أصغر الأعضاء الذين انتُخبوا في مجلس الشعب حيث فاز في دورتين متتاليتين وهزم صبحي الجنيدي في الدورة الأولي و يحيي وهدان في الدورة الثانية . وقد حصل عام 1999 علي جائزة أفضل أداء برلماني علي مستوي دول البحر الأبيض المتوسط .
تقدم عن حزبه بصفته رئيسه للانتخابات الرئاسية عام 2005 وهي أول انتخابات تجرى بواسطة الاقتراع المباشر وجاء في المركز الثاني في النتائج النهائية للإنتخابات. اتهم بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد له حيث تم حبسه . وينادي كثير من الناشطين السياسيين والحقوقيين بالإفراج عنه ، ويستعدون لإقامة هيئة للدفاع عنه . وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في محاكمات وصفها البعض بالسريعة والمثيرة للجدل ، وبذلك يكون قد حقه في الترشح للأنتخابات الرئاسية التى تجرى في عام 2011 . وقد تم الافراج عنه فى يوم 18 من فبراير 2009 صباحا وذلك لاسباب صحية لما يعانيه من مرض السكر والضغط . يقول الكثير من المراقبين أن قضية أيمن نور سياسية ، لكن الدولة والحكومة المصرية تصران علي كونها غير سياسية . وهو الآن يعاني من تدهور صحي خطير وقد أنذر بعض الأطباء من موته الفجائيوالسكر وضغط الدم التي يعاني منها نور . بسبب أمراض القلب
وقد اعتقل نور أكثر من مرة في بداية الثمانينات و قبل التخرج عمل نور بالصحافة لعدة سنوات وأصبح عضوا بنقابة الصحفيين وكان نائب رئيس تحرير جريدة الوفد لسنوات طويلة .
وقد أعلن النائب العام المصري في 18 فبراير2009 الإفراج عن المعارض السياسي أيمن نور لأسباب صحية , وكان نور قد ادلى بتصريحات في اكتوبر عام 2008 من داخل سجنه لوكالة الأنباء الألمانية ، قال فيها إن قرارا وصفه بأنه "مفاجأة" سيصدر بشأنه من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ، مشددا على أنه سيخرج من السجن بقوة القانون في يوليو 2009 ولن يترك الساحة السياسية.
وأضاف أن المدعى العام للمحكمة الدولية لويس مورينو أوكامبو تقدم ببلاغ في 15 أغسطس الماضي ضد مسئولين مصريين على خلفية سجنه ، مشيرا إلى أن عدم تصديق مصر على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية لا يمنع المحكمة من استدعاء وتوجيه الاتهامات إلى أي من المسئولين المصريين مثلما حدث مؤخرا في حالة الرئيس السوداني عمر البشير.
وتابع " خروجي بقوة القانون وليس العفو في أول يوليو عام 2009 وهو إفراج بقوة القانون وفقا لنص المادة 52 من القانون رقم 396 لسنة 1956".
وبالنسبة لما يتردد عن استقوائه بالخارج لتحقيق طموحاته السياسية ، نفي نور بشدة هذا الأمر ، مشيرا إلى أنه ليس رجل أمريكا وليس لديه علم عن تدخلها لإطلاق سراحه ، أما فيما يتعلق بالرسالة التي تردد أنه بعث بها لأوباما قبل فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية ، أوضح نور أنها لم تكن رسالة لأوباما وإنما كانت مقالة أرسلها لإحدي الصحف الأمريكية بعنوان " رسالة لأوباما " وطالب خلالها بنشر العدالة في ربوع العالم وبالإسراع بحل القضية الفلسطينية باعتبارها حسب وصفه القضية التي تستخدمها الأنظمة في العالم العربي لتبرير استمرار قمع الحريات ورفض الديمقراطية .
وعمل أيمن نور بالمحاماة والصحافة في آن واحد بعد قرار المحكمة الدستورية بالجمع بين نقابتين وهو نائب بمجلس الشعب ، دائرة باب الشعرية .
و قد دخل أيمن نور كلية الحقوق بناء على رغبه أسرته لأن والده وجده كانا محاميان ثم بعد تخرجه حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية .
وجاءت بداية عمله بالسياسة مبكرة فقد كان والده نائب من نواب مجلس الشعب لذلك شارك أيمن نور في إدارة الحملات الانتخابية لوالده و بعد ذلك ترأسه لاتحاد طلاب الجمهورية ثم انضمامه إلى حزب الوفد والذى أصبح بعد وقت قليل من أنشط كوادره .
وقد كان أيمن نور من أقرب أعضاء الحزب إلى فؤاد سراج الدين الرئيس السابق للحزب إلا انه بعد تولى الدكتور نعمان جمعه لرئاسة الحزب نشأت خلافات بين الطرفين في طريقة العمل داخل الحزب انسحب على أثرها أيمن نور من الحزب .
وقد انضم بعد ذلك أيمن نور لحزب مصر وهو امتداد للوسط على اعتبار ان نور وسطى ليبرالي و تم انتخابه رئيسا للحزب في مؤتمر عام 2001 ثم بدأ نور بعد ذلك في تأسيس حزب جديد هو حزب الغد الذي أصبح نور رئيساً وزعيما له وأضحى من أقوى الأحزاب المعارضة داخل البرلمان المصري .
واستمر أيمن نور يمارس عمله في المحاماة لمدة طويلة وجمع بينها و بين نشاطه السياسي لأنه ، على حد قوله ، اعتبر نفسه محامياً للشعب ومن ثم ، فالمهنتين السياسي و المحامى تعدان مهنة واحدة .[بحاجة لمصدر]
تزوج أيمن نور وعمره 22 عاماً من المذيعة التلفزيونية جميلة إسماعيل وله طفلين هما نور وشادى 12 سنة و10 سنوات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق