المشاركات الشائعة

الأحد، 1 فبراير 2009

تاريخ القضية الفلسطينية (الحلقة الثامنة عشر)

- أحداث أول القرن الجديد
يناير/كانون الثّاني 2000
4 يناير، المسؤولون الفلسطينيون يقولون بأنهمّ توصّلوا إلى إتفاقية مع إسرائيل لإعادة الإنتشار المعطل منذ زمن طويل في الضفة الغربية ومن المقرر التنفيذ في 48 ساعة القادمة.
20 يناير، وصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى واشنطن هذا الصباح لمقابلة الرئيس الأمريكي بيل كلنتون.
فبراير/شباط 2000
2 فبراير، في جولة محادثات سلام آخرى، الفلسطينيون يرفضون خريطة إسرائيلية تحتفظ بإجزاء كبيرة من الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية. أكّدت الطيب عبدالرحيم لأول مرّة أن إسرائيل قدّمت خريطة تحدّد الحدود المستقبلية المقترحة.
3 فبراير، رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أجريا مباحثات هذا الصباح تتعلّق بإطار إتفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
21 فبراير، حثّ المسؤولين الفلسطينيين المبعوث الأمريكي دنيس روس للضغط على إسرائيل لمواصلة عملية السلام في الشرق الأوسط المتوقّفة.
مارس/آذار 2000
21 مارس، مقبلا أرض فلسطين وبترحيب شديد من قبل ياسر عرفات، البابا جون بول الثاني في زيارة حجّ إلى بلاد المسيح عيسى علية السلام وهي الزيارة التي عزيزة بقوي آمال الدولة الفلسطينية. إحتفل البابا مع حشد يعد بالآلاف في ساحات بيت لحم وأدى الصلاة في الكهف الذي يعتقد أن السيد المسيح علية السلام ولد فية.
30 مارس، الفلسطينيون نظّموا مظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة - وفي بعض الحالات أشتبكت بالقوّات الإسرائيلية - للإحتجاج على مصادرة أراضي مملوكة للعرب وذلك لتوسيع المستوطنات اليهودية. جرح على الأقل 15 من المتظاهرين. الإصطدام الأكبر كان بين العرب و الإسرائيليين في بلدة سخنين، حيث قالت الشرطة أن حوالي 400 متظاهر إخترقوا سياج قاعدة للجيش الإسرائيلي. أطلقت الشرطة رصاص معدني مكسوّ بالمطاط علي المتظاهرين.
أبريل/نيسان 2000
7 أبريل، بدأ المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينييون دورة جديدة من المحادثات على خلفية إنذار مصري لإسرائيل بأنة يجب الموافقة على دولة فلسطينية لكي يكون هناك سلاما حقيقيا. إجتمع المفاوضون في قاعدة جوية في بولينج في جنوب شرق واشنطن، وفي أجتماع آخر مع الوسطاء الأمريكان الذين تدخّلوا للدفع في أتجاة التوصل الى إتفاقية.
26 أبريل، قال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات خلال زيارة إلى فرنسا بأنّة يتوقّع من الزعماء الأوروبيين، بشكل رئيسي الرئيس الفرنسي جاك شيراك، بالمساعدة على تقدّم عملية السلام في الشرق الأوسط. عرفات كان في زيارة لفرنسا قبل المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيون المنتظر أن تستأنف يوم الأحد في آيلات.
مايو/أيار 2000
4 مايو، إسرائيل قدّمت خريطة لكيان فلسطيني مقترح يشمل حوالي ثلثي الضفة الغربية إلى المفاوضين الفلسطينيين، الذين رفضوا إعتباره وقطعوا الجلسة. هذة هي المرّة الأولى التي لخّص المفاوضون الإسرائيليون بالتفصيل ما يتصوّرون للحدود المستقبلية ما يمكن أن تكون علية الدولة الفلسطينية. المسؤولون الفلسطينيون صرحوا أن الكيان المقترح من قبل الإسرائيليون يشمل حوالي ثلثي الضفة الغربية وقد قسّمت إلى عدّة جزر كبيرة من الأرض الغير متصلة.
8 مايو، أخفق رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في تجسير "الفجوات الكبيرة جدا بين مواقفهما" ، مما يجعل من غير المحتمل التوصل لمعاهدة سلام تكون جاهزة بحدود موعد القمة المقررة في الإسبوع القادم. الفلسطينيون غضبوا لإقتراح إسرائيل بضم ثلث الضفة الغربية. صرح باراك أن الحدود النهائية يجب أن ترسم بطريقة تضمن أنّ الأغلبية المطلقة لحوالى 200,000 يهودي مستوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة سيقعون تحت السيادة الإسرائيلية.
15 مايو، في واحد من أعنف المواجهات منذ سنوات، القوّات الإسرائيلية و قوات الشرطة الفلسطينية تخوض معارك بالأسلحة. على الأقل ثلاثة من الفلسطينيون قتلوا وأكثر من 320 أصيبوا، و عمت الإحتجاجات الضفة الغربية وقطاع غزة. في أحد المواجهات، قنّاصون إسرائيليون إستولى على فندق في الضفة الغربية وأجبروا عدد من الضيوف والموظّفين (فما في ذلك تسعة أمريكان) لطلب الأختفاء في رواق الفندق. في الضفة الغربية وغزة، آلاف الفلسطينيين واجهوا القوّات الإسرائيلية بقذفها بالحجارة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاحداث المؤرخه منقوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق