1973 - حرب أكتوبر
في عام 1973 انضمت مصر إلى سوريا في هجوم مفاجئ على إسرائيل في يوم 6 أكتوبر و كان هذا اليوم عيد ديني في إسرائيل و هو يوم صيام مقدس . ولم تنجح القوات الإسرائيلية من صد الهجوم بعد ثلاث أسابيع من السيطرة العربية على مجريات الحرب و بعد خسائر عالية في الأرواح و التجهيزات ، حيث كان الإتحاد السوفيتي أحد القوى العظمى التي تدعم العرب و كذلك الكويت و السعودية التي كانت تمول القوات العربية في الحصول على أسلحة متطورة من الإتحاد السوفيتي . كما قطعت الدول العربية المنتجة للنفط الإمدادات عن أمريكا و الدول الغربية لدعمها لإسرائيل.
مقابل مصادر القوات العربي الكبيرة من حيث التمويل و الدعم العربي و السوفيتي لم يكن أمام أسرائيل سوى اللجوء الى أمريكا للحصول على مساندتها من الناحية الأقتصادية و العسكرية لتعديل ميزان القوى، حتي ذلك لم يساعد أسرائيل .
لذا توجهة أمريكا للحلول السلمية حيث أرسل الرئيس رتشرد نيكسن وزير الخارجية هنري كيسنجر للتفاوض على وقف أطلاق النار بين أسرائيل و مصر و سوريا ، و قد نجح كيسنجر في فض الأشتباك على الجبهة السورية و كذلك المصرية في 1974 .
1974 - منظمة التحرير تمثل الشعب الفلسطيني
في 1974 و في قمة الرباط تم الأعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي و وحيد للشعب الفلسطيني .
في الأمم المتحدة تم التأكيد على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة و تم منح منظمة التحرير مقعد مراقب .
و قد القى ياسر عرفات رئيس المنظمة خطاب على الأمم المتحدة في نفس السنة .
1979 - معاهدة كامب ديفيد
كان مناحييم بيجن أول رئيس وزراء أسرائيلي يتوصل الى تسوية سلمية مع أحد الدول العربية كنتيجة للدعوة المفاجئة التي قدمها الرئيس المصري أنور السادات لأسرائيل للتفاوض .
حيث سافر الى القدس في 1977 و القي خطاب على الكنيست الأسرائيلي و طالب ببدأ محادثات سلام. بعد محادثات طويلة و مضنية في كامب ديفيد بين مصر و أسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر تم توقيع معاهدة سلام بين مصر و أسرائيل في 26 مارس 1979 .
مع أن المعاهدة أنهت حالة الحرب بين الدولتين لكن كثير من الأمور كانت معلقة دون حل و أهمها وضع الضفة الغربية و قطاع غزة .
يستكمل………………………………………………………………………………………………………….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق